وحش البلابل
تجردت البلابل على ورق الصفصاف تغرد وتصفر
فأزاحت عن المكان كآبته..واللون الأصفر
وخضار وريقات الشجر،أضفى الصفاء والراحة الأغر
فقرب من المكان إنس متوحش،ممسكآ بنبلته وهو المصر.....
أن ينال فريسته..من على الأغصان وقال أنا المضر....
فلم لا تتركها أيها القناص وقد جعلها الله للعالمين المسر...
وأطلق نبلته..فأصاب البلبل من بلبلين كانا يتناجيان وما نجيا من الأشر...
وقع البلبل صريعآ وهو ينازع من طلقة أطلقت غدرآ وهول أمر.....
كنت تركتهما يغردان ويملأن البستان زقزقة بهذا الزمن الأعر....
وقتها هاب أقرانه من البلابل ألا يصدحا بصوتهم وجعلت المكان مقفهر....
أتستأسد بنبالك يا أنسى على الضعيف وأنت مثله من كبير لك لو أصر..
إن يحدث بك ما أحدثته بالبلبل الصداح ..فينولك من عذاب أمر...
يا ايها الإنسان لا إفتراء على الضعيف...فيمكن الله من قوى يجعل منك طفل أهر.....
علاء بيومى