الرئيسية
السلآلآم عليكم ورحمة الله وبرـكــاته
التايب يوزع هدايا الاطمئنان للشبابيين ويؤكد جاهزيته للنصر
جريفتس يقدم أداء مقبولاً وترجيحات بلعبه محوراً في المباراة المقبلة
طارق التايب (يمين) احتفل بأولى مشاركاته الودية مع الفريق الشبابي أمس
ارتاحت نفوس الشبابيين أخيراً حينما شاهدوا بأم أعينهم وعلى ملعب ناديهم مساء أول من أمس المحترف الليبي طارق التايب وهو يشارك في ودية فريقهم الكروي الأول بل وفي تشكيلته الأساسية أمام الرياض, مقدماً أصنافاً من الإمتاع الكروي على مدار 90 دقيقة لم تهدأ خلالها أيدي الشبابيين عن التصفيق تحية له في إطلالته الأولى. وانصب الاهتمام من محبي الليث قبل المباراة وخلالها على ما سيقدمه التايب وكيف سيكون أداؤه بعد انقطاع تام عن خوض المواجهات منذ ختام منافسات الموسم المنصرم، وطوال صيف ساخن كان هو نجمه بلا منازع, من أخبار تركه للهلال السعودي وانتقاله لهلال الساحل السوداني، ومن ثم مفاوضاته التي أثمرت أخيراً عن قدومه لليث, قبل أن تبدأ مشكلة أخرى تمثلت في البطاقة الدولية التي يحتفظ حالياً بنسختها القديمة رئيس الاتحاد السوداني كمال شداد بعد أن صدرت بطاقة بديلة للاعب من اتحاد الكرة السعودي إثر شد وجذب حسمته محكمة "الفيفا" قبل أيام.
وحضرت إجابات التايب سريعة في المباراة, مقنعة الجماهير الشبابية ومطمئنة إياهم أن تألقه لن ينتهي, فصنع أكثر من فرصة تهديف خطرة خصوصاً لزميليه الأنجولي أمادو فلافيو وعبدالعزيز السعران بلمسات خاطفة ساحرة, وبرز في مناوراته ومراوغاته لدفاع الرياض المتكتل دون استكانة خصوصاً بعد دخول البرازيلي مارسيلو كماتشو الذي شكل معه ثنائياً مرعباً, حتى أثمر جهده بهدف المباراة الوحيد في لحظات اللقاء الأخيرة من ركلة جزاء نفذها كماتشو بنجاح بسبب إعاقة فلافيو في منطقة الجزاء إثر تلقيه كرة ماكرة لعبها التايب بكعب قدمه.
الرد المقنع الآخر أتى في المباراة من الأسترالي آدم جريفيتس الذي هو الآخر استهل مشاركاته مع الفريق بمباراة الرياض الاستعدادية, وكان مقنعاً في صلابته وتمركزه السليم بمركز المحور ومن ثم مشاركته في قلب الدفاع في دقائق اللقاء الأخيرة, وهو الذي يجيد اللعب في كلا المركزين. وبدا أن المدرب البرتغالي جايمي باتشيكو أراد اختبار قدراته الدفاعية جيداً ولاسيما أن مباراة النصر الدورية المقبلة مساء الخميس المقبل ستشهد غياب ثنائي الدفاع الشبابي نايف القاضي وسند شراحيلي لحصولهما على بطاقتين حمراوين في الدورية السابقة أمام الوحدة, رغم أن ورقة فيصل العبيلي تبدو الأرجح لشغل مركز قلب الدفاع بجوار ماجد العمري ليكون جريفيتس أمامهما متولياً مسؤولية المحور.
وبعد المباراة حاصرت جماهير الشباب التي حضرت بشكل جيد, لاعبها التايب للتصوير معه وتحفيزه, مع تأكيداته لهم أنه لم يدخل حتى الآن أجواء اللقاءات وما قدمه يعتبر شيئاً بسيطاً من التألق الذي يعدهم به في الفترة المقبلة.
وأرجع التايب أسباب انسجامه السريع مع لاعبي الشباب لمعرفته القديمة بهم منذ لعبه للهلال, مشيراً إلى أن حل موضوع بطاقته الدولية وانتهاء فترة إيقافه الحالية الثلاثاء المقبل رفعا من معنوياته كثيراً.
آآحــتـــرآآمــي
التايب يوزع هدايا الاطمئنان للشبابيين ويؤكد جاهزيته للنصر
جريفتس يقدم أداء مقبولاً وترجيحات بلعبه محوراً في المباراة المقبلة
طارق التايب (يمين) احتفل بأولى مشاركاته الودية مع الفريق الشبابي أمس
ارتاحت نفوس الشبابيين أخيراً حينما شاهدوا بأم أعينهم وعلى ملعب ناديهم مساء أول من أمس المحترف الليبي طارق التايب وهو يشارك في ودية فريقهم الكروي الأول بل وفي تشكيلته الأساسية أمام الرياض, مقدماً أصنافاً من الإمتاع الكروي على مدار 90 دقيقة لم تهدأ خلالها أيدي الشبابيين عن التصفيق تحية له في إطلالته الأولى. وانصب الاهتمام من محبي الليث قبل المباراة وخلالها على ما سيقدمه التايب وكيف سيكون أداؤه بعد انقطاع تام عن خوض المواجهات منذ ختام منافسات الموسم المنصرم، وطوال صيف ساخن كان هو نجمه بلا منازع, من أخبار تركه للهلال السعودي وانتقاله لهلال الساحل السوداني، ومن ثم مفاوضاته التي أثمرت أخيراً عن قدومه لليث, قبل أن تبدأ مشكلة أخرى تمثلت في البطاقة الدولية التي يحتفظ حالياً بنسختها القديمة رئيس الاتحاد السوداني كمال شداد بعد أن صدرت بطاقة بديلة للاعب من اتحاد الكرة السعودي إثر شد وجذب حسمته محكمة "الفيفا" قبل أيام.
وحضرت إجابات التايب سريعة في المباراة, مقنعة الجماهير الشبابية ومطمئنة إياهم أن تألقه لن ينتهي, فصنع أكثر من فرصة تهديف خطرة خصوصاً لزميليه الأنجولي أمادو فلافيو وعبدالعزيز السعران بلمسات خاطفة ساحرة, وبرز في مناوراته ومراوغاته لدفاع الرياض المتكتل دون استكانة خصوصاً بعد دخول البرازيلي مارسيلو كماتشو الذي شكل معه ثنائياً مرعباً, حتى أثمر جهده بهدف المباراة الوحيد في لحظات اللقاء الأخيرة من ركلة جزاء نفذها كماتشو بنجاح بسبب إعاقة فلافيو في منطقة الجزاء إثر تلقيه كرة ماكرة لعبها التايب بكعب قدمه.
الرد المقنع الآخر أتى في المباراة من الأسترالي آدم جريفيتس الذي هو الآخر استهل مشاركاته مع الفريق بمباراة الرياض الاستعدادية, وكان مقنعاً في صلابته وتمركزه السليم بمركز المحور ومن ثم مشاركته في قلب الدفاع في دقائق اللقاء الأخيرة, وهو الذي يجيد اللعب في كلا المركزين. وبدا أن المدرب البرتغالي جايمي باتشيكو أراد اختبار قدراته الدفاعية جيداً ولاسيما أن مباراة النصر الدورية المقبلة مساء الخميس المقبل ستشهد غياب ثنائي الدفاع الشبابي نايف القاضي وسند شراحيلي لحصولهما على بطاقتين حمراوين في الدورية السابقة أمام الوحدة, رغم أن ورقة فيصل العبيلي تبدو الأرجح لشغل مركز قلب الدفاع بجوار ماجد العمري ليكون جريفيتس أمامهما متولياً مسؤولية المحور.
وبعد المباراة حاصرت جماهير الشباب التي حضرت بشكل جيد, لاعبها التايب للتصوير معه وتحفيزه, مع تأكيداته لهم أنه لم يدخل حتى الآن أجواء اللقاءات وما قدمه يعتبر شيئاً بسيطاً من التألق الذي يعدهم به في الفترة المقبلة.
وأرجع التايب أسباب انسجامه السريع مع لاعبي الشباب لمعرفته القديمة بهم منذ لعبه للهلال, مشيراً إلى أن حل موضوع بطاقته الدولية وانتهاء فترة إيقافه الحالية الثلاثاء المقبل رفعا من معنوياته كثيراً.
آآحــتـــرآآمــي
