تعثر في الملحق مستوى متواضع للمنتخب السعودي وتعادل أمام البحرين يثير القلق
الدمام: فوزان آل يتيم
فرط المنتخب السعودي في فرصة الفوز بأول 3 نقاط من رحلة التأهل للمونديال، واكتفى بنقطة وحيدة بتعادله أمس مع المنتخب البحريني بدون أهداف في لقاء الذهاب الذي أقيم على الإستاد الوطني بالبحرين, ليؤجل حسم المرحلة الأولى إلى لقاء الإياب الذي سيقام في الرياض يوم الأربعاء المقبل.
ولعبت قناعة مدرب الأخضر بيسيرو بالتعادل من أول دقائق اللقاء, دوراً كبيراً في حرمان المنتخب السعودي، وجماهيره العريضة التي زحفت وراءه إلى المنامة، من تحقيق فوز تاريخي يضع أولى قدمي الأخضر على طريق التأهل لمواجهة منتخب نيوزيلندا في المحطة الأخيرة قبل التأهل لمونديال جنوب إفريقيا 2010.
دخل المنتخب السعودي اللقاء بحذر تكتيكي من خلال إغلاق المنطقة الأمامية لخط الـ18 بوجود ثلاثي الوسط المدافع سعود كريري وحسين عبدالغني وعبده عطيف، ومن خلفهم رباعي الدفاع الذي قاده المنتشري وعبدالله الزوري وعبدالله شهيل وأسامة هوساوي، وعلى الجانب الهجومي اعتمد المدرب بيسيرو على مثلث الرعب الذي قاده محمد نور في قلب الملعب، وتبادل أدوار اللعب من طرفي الهجوم كل من مالك معاذ وياسر القحطاني.. وعلى جانب المنتخب البحريني فقد بدا عليه الأداء الهجومي الشكلي أملاً في خطف المبادرة التهديفية، معتمداً الجبهة اليمنى للسعودي طريقاً للغزو الهجومي، بعد أن أمن منطقة المناورة لإجهاض محاولات الأخضر لتنفيذ الهجمات المرتدة التي يجيدها، من خلال الضغط على صانع اللعب محمد نور من منشأ الهجمة بهدف عزل القحطاني ومعاذ هجومياً.
مع الدقيقة السادسة، بدأ المنتخب البحريني يهدد مرمى الحارس السعودي وليد عبدالله الذي كان يقظاً للتمريرات العرضية، وأعانه في ذلك النقص العددي الهجومي للبحرين، مقابل التكتل الدفاعي للأخضر.
في الدقيقة العاشرة، حرم حكم المباراة الياباني ياشامورا المهاجم ياسر القحطاني من ركلة جزاء واضحة إثر تمريرة ذكية من محمد نور في قلب دفاع البحرين، حيث تعرض القحطاني للعرقلة، دون جدوى.
وشهدت الدقيقة 16 أول تسديدة عمودية على المرمى السعودي كانت عن طريق لاعب البحرين محمد حسين، مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى وليد عبدالله، وبعد ثوان استطاع الزوري إنقاذ مرمى المنتخب من هدف أكيد عندما أخرج الكرة التي سددها حسين من على خط المرمى، لتتكرر الأخطاء الدفاعية السعودية الناتجة عن سوء التمرير وبناء الهجمة السليمة.
وفي الدقيقة 31 تمكن وليد عبدالله من التصدي لكرة سيد محمد عدنان الذي سدد كرته القوية ليبعدها وليد إلى ركلة ركنية.
في الدقائق العشر الأخيرة هدأ رتم اللعب من جهة المنتخب السعودي، فسيطر البحريني، فيما يسدد عبدالله عمر كرة سهلة بين يدي الحارس السعودي، ليستمر الحصار البحريني حتى نهاية الشوط.
بدأت فعاليات الشوط الثاني من اللقاء بهجمة بحرينية عندما عكس فوزي عايش كرته داخل منطقة الجزاء السعودية إلا أنه لم يجد من يتابعها ليبعدها الزوري قبل أن تصل إليها أقدام المهاجم البحريني، فيما سدد أحمد عطيف كرته الأرضية وتمكن من السيطرة عليها الحارس البحريني سيد محمد جعفر.
ومع مرور الدقيقة 50 سدد اللاعب البحريني إسماعيل كرته العشوائية لتمر بجوار القائم السعودي إلى خارج الملعب، في الوقت الذي بدأ المنتخب السعودي يمارس الضغط على المرمى البحريني مع بداية هذا الشوط بحثاً عن هدف التقدم، فواجهه البحرانيون بالتقدم لفك هذا الحصار المبكر عليهم.
في الدقيقة 54 يتمكن وليد عبدالله من التصدي للكرة القوية التي سددها عبدالله عمر بكل قوته ليخرجها وليد لركلة ركنية هي الأخطر في المباراة.
وفي الدقيقة 55 يعكس عبدالله شهيل كرة خطيرة لم يتمكن الزوري من اللحاق بها وهو في مواجهة المرمى البحريني في أفضل فرصة سعودية، ليرد المنتخب البحريني وبنفس الطريقة والخطورة على المرمى السعودي وسط غياب خطه الهجومي في أقل من دقيقة واحدة على الفرصة السعودية.
أول تغيير للمنتخب السعودي أجراه المدرب بيسيرو، بدخول ناصر الشمراني بديلاً عن مالك معاذ في الدقيقة 67، ليرد عليه مدرب البحرين ماتشالا باللاعب جيسي جون بديلاً عن حسين علي في الدقيقة 69.
ومع أول لمسة لجيسي يسدد كرته الرأسية الخطيرة التي تسكن بين يدي الحارس وليد عبدالله.
وجاءت تمريرة ذكية من محمد نور لناصر الشمراني الذي سددها " بأنانية " مباشرة وأبعدها سيد محمد جعفر عن المرمى البحريني.
في الدقيقة 77 كاد يكون هدفاً سعودياً، وكاد حسين بابا يسجل الهدف البحريني برأسيته عن طريق الركنية وهي الأقرب للهدف لتمر من جوار القائم الأيمن لوليد عبدالله في الدقيقة 80.
ويسدد محمد نور كرته التي كادت تسقط داخل المرمى البحريني إلا أن سيد محمد جعفر يبعد الكرة بصعوبة إلى ركلة ركنية.
التغيير الثاني للسعودية في الدقيقة 83، جاء بنزول لاعب الوسط تيسير الجاسم، بدلاً من المهاجم ياسر القحطاني، ليترجم بيسيرو هدفه من اللقاء بحفاظه على التعادل، ثم أشرك عبداللطيف الغنام بديلاً لأحمد عطيف.
وسط انطلاقة ناصر الشمراني الذي واجه المرمى البحريني, إلا أنه سددها سهلة بدلاً من التمرير لمحمد نور لتضيع آخر فرص الأخضر للتسجيل, ليرد جيسي بالتوغل داخل دفاع الأخضر ليسدد كرة سريعة تمر بسلام على المرمى السعودي، ليكرر جيسي محاولته مرة أخرى بإسقاط الكرة نحو المرمى ليتألق وليد ويخرجها بصعوبة لتصطدم بالقائم الأيسر إلى ركنية، انتهى بعدها زمن اللقاء بالتعادل السلبي.
آآحــتـــرآآمــي
الدمام: فوزان آل يتيم
فرط المنتخب السعودي في فرصة الفوز بأول 3 نقاط من رحلة التأهل للمونديال، واكتفى بنقطة وحيدة بتعادله أمس مع المنتخب البحريني بدون أهداف في لقاء الذهاب الذي أقيم على الإستاد الوطني بالبحرين, ليؤجل حسم المرحلة الأولى إلى لقاء الإياب الذي سيقام في الرياض يوم الأربعاء المقبل.
ولعبت قناعة مدرب الأخضر بيسيرو بالتعادل من أول دقائق اللقاء, دوراً كبيراً في حرمان المنتخب السعودي، وجماهيره العريضة التي زحفت وراءه إلى المنامة، من تحقيق فوز تاريخي يضع أولى قدمي الأخضر على طريق التأهل لمواجهة منتخب نيوزيلندا في المحطة الأخيرة قبل التأهل لمونديال جنوب إفريقيا 2010.
دخل المنتخب السعودي اللقاء بحذر تكتيكي من خلال إغلاق المنطقة الأمامية لخط الـ18 بوجود ثلاثي الوسط المدافع سعود كريري وحسين عبدالغني وعبده عطيف، ومن خلفهم رباعي الدفاع الذي قاده المنتشري وعبدالله الزوري وعبدالله شهيل وأسامة هوساوي، وعلى الجانب الهجومي اعتمد المدرب بيسيرو على مثلث الرعب الذي قاده محمد نور في قلب الملعب، وتبادل أدوار اللعب من طرفي الهجوم كل من مالك معاذ وياسر القحطاني.. وعلى جانب المنتخب البحريني فقد بدا عليه الأداء الهجومي الشكلي أملاً في خطف المبادرة التهديفية، معتمداً الجبهة اليمنى للسعودي طريقاً للغزو الهجومي، بعد أن أمن منطقة المناورة لإجهاض محاولات الأخضر لتنفيذ الهجمات المرتدة التي يجيدها، من خلال الضغط على صانع اللعب محمد نور من منشأ الهجمة بهدف عزل القحطاني ومعاذ هجومياً.
مع الدقيقة السادسة، بدأ المنتخب البحريني يهدد مرمى الحارس السعودي وليد عبدالله الذي كان يقظاً للتمريرات العرضية، وأعانه في ذلك النقص العددي الهجومي للبحرين، مقابل التكتل الدفاعي للأخضر.
في الدقيقة العاشرة، حرم حكم المباراة الياباني ياشامورا المهاجم ياسر القحطاني من ركلة جزاء واضحة إثر تمريرة ذكية من محمد نور في قلب دفاع البحرين، حيث تعرض القحطاني للعرقلة، دون جدوى.
وشهدت الدقيقة 16 أول تسديدة عمودية على المرمى السعودي كانت عن طريق لاعب البحرين محمد حسين، مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى وليد عبدالله، وبعد ثوان استطاع الزوري إنقاذ مرمى المنتخب من هدف أكيد عندما أخرج الكرة التي سددها حسين من على خط المرمى، لتتكرر الأخطاء الدفاعية السعودية الناتجة عن سوء التمرير وبناء الهجمة السليمة.
وفي الدقيقة 31 تمكن وليد عبدالله من التصدي لكرة سيد محمد عدنان الذي سدد كرته القوية ليبعدها وليد إلى ركلة ركنية.
في الدقائق العشر الأخيرة هدأ رتم اللعب من جهة المنتخب السعودي، فسيطر البحريني، فيما يسدد عبدالله عمر كرة سهلة بين يدي الحارس السعودي، ليستمر الحصار البحريني حتى نهاية الشوط.
بدأت فعاليات الشوط الثاني من اللقاء بهجمة بحرينية عندما عكس فوزي عايش كرته داخل منطقة الجزاء السعودية إلا أنه لم يجد من يتابعها ليبعدها الزوري قبل أن تصل إليها أقدام المهاجم البحريني، فيما سدد أحمد عطيف كرته الأرضية وتمكن من السيطرة عليها الحارس البحريني سيد محمد جعفر.
ومع مرور الدقيقة 50 سدد اللاعب البحريني إسماعيل كرته العشوائية لتمر بجوار القائم السعودي إلى خارج الملعب، في الوقت الذي بدأ المنتخب السعودي يمارس الضغط على المرمى البحريني مع بداية هذا الشوط بحثاً عن هدف التقدم، فواجهه البحرانيون بالتقدم لفك هذا الحصار المبكر عليهم.
في الدقيقة 54 يتمكن وليد عبدالله من التصدي للكرة القوية التي سددها عبدالله عمر بكل قوته ليخرجها وليد لركلة ركنية هي الأخطر في المباراة.
وفي الدقيقة 55 يعكس عبدالله شهيل كرة خطيرة لم يتمكن الزوري من اللحاق بها وهو في مواجهة المرمى البحريني في أفضل فرصة سعودية، ليرد المنتخب البحريني وبنفس الطريقة والخطورة على المرمى السعودي وسط غياب خطه الهجومي في أقل من دقيقة واحدة على الفرصة السعودية.
أول تغيير للمنتخب السعودي أجراه المدرب بيسيرو، بدخول ناصر الشمراني بديلاً عن مالك معاذ في الدقيقة 67، ليرد عليه مدرب البحرين ماتشالا باللاعب جيسي جون بديلاً عن حسين علي في الدقيقة 69.
ومع أول لمسة لجيسي يسدد كرته الرأسية الخطيرة التي تسكن بين يدي الحارس وليد عبدالله.
وجاءت تمريرة ذكية من محمد نور لناصر الشمراني الذي سددها " بأنانية " مباشرة وأبعدها سيد محمد جعفر عن المرمى البحريني.
في الدقيقة 77 كاد يكون هدفاً سعودياً، وكاد حسين بابا يسجل الهدف البحريني برأسيته عن طريق الركنية وهي الأقرب للهدف لتمر من جوار القائم الأيمن لوليد عبدالله في الدقيقة 80.
ويسدد محمد نور كرته التي كادت تسقط داخل المرمى البحريني إلا أن سيد محمد جعفر يبعد الكرة بصعوبة إلى ركلة ركنية.
التغيير الثاني للسعودية في الدقيقة 83، جاء بنزول لاعب الوسط تيسير الجاسم، بدلاً من المهاجم ياسر القحطاني، ليترجم بيسيرو هدفه من اللقاء بحفاظه على التعادل، ثم أشرك عبداللطيف الغنام بديلاً لأحمد عطيف.
وسط انطلاقة ناصر الشمراني الذي واجه المرمى البحريني, إلا أنه سددها سهلة بدلاً من التمرير لمحمد نور لتضيع آخر فرص الأخضر للتسجيل, ليرد جيسي بالتوغل داخل دفاع الأخضر ليسدد كرة سريعة تمر بسلام على المرمى السعودي، ليكرر جيسي محاولته مرة أخرى بإسقاط الكرة نحو المرمى ليتألق وليد ويخرجها بصعوبة لتصطدم بالقائم الأيسر إلى ركنية، انتهى بعدها زمن اللقاء بالتعادل السلبي.
آآحــتـــرآآمــي