تـــــكـــــتــــكـــة قــلـــبــ..,,

براكين القلب قد هاجت وتطاير شرارها
موت أحاسيسي قد بعثرها الألم من كل الجوانب
قرع في النفوس بات يؤلمني بجزع الحاء على الباء منفصلاً
هنا يكون لـ الموت شكلاً آخر







~.~
~:
:~
~.~









كومة غباء قارعة على رفوف القلب صامتتاً بدهشة الحاء عن الباء منفصله
راقني النظر إلى الرفوف كيف هي هامدتاً بصبرٍ عتيدٍ عنيداً من الأمل منتظراً
قريناً خلوقاً عظيماً جميلاً قانط البوحِ .. رقيقاً عفيفاً صامد الصمتِ
شهقات الوجع معادلةٌ عبوسة الحلول بين كفوف روحي ورفوف قلبي
هكذا تكون أيامي عند مغيب غاليتي







~.~
~:
:~
~.~









تتساقط أحرفي من محجر الآهـ راغبةٌ وتستقر في ذهول السؤال ناقصةٌ
يا عذبة الروح أنتي .. يا مليكة قلبي
أحلفك بـ ربٍ كان بـ العبادِ رحيماً أن تقحميني بـ صخب الحب
إمنحيني صفة الإقتراب وأزرعيني بين أصابع حروفك
بعثريني على سفوح أوراقك أقحميني بـ أبجديتك






أحبيني .. أحبيني .. وأصرخي من بواطن الصمت.. فـ كِفاني ألماً من صمتك المبهم ..!







~.~
~:
:~
~.~









سأجثو كثيراً عبر نافذت حروفي رغم الأنين الذي يمشط أسطري
سأكتب بـ قلم باهتٌ لونه عارياً من سقوط أملي
أناظل و أناظل لـ جبروت صمتٍ قد كساه الأحباط
جائعةُ هي حروفي لا تنصف ولا توصف جبروت حبي لها







~.~
~:
:~
~.~









أقسم بـ الذي خلقني من مضغةٍ أني لن أكف عن الإعتكاف في قيعان أحرفي
ولن أعود تائباً من هذا الحب مهما طال أنين الصمت في دواخلها
قد أكون لها أعظم خطيئة أقترفتها في عالمها .. ولكن لا زالت تعتنق صرامة كفوف باهتة الرؤيا



..::..

دائماً هنا سـ تكون روحي تنتظر تكتكة نبض قلبها